نشرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطاينة تقريرا حول ارتفاع أعداد المراهقين الذين يتم تجنيدهم من قبل جماعات متشددة عبر موقع "يوتيوب"، مشيرة الى أن "العام الماضي شهد عددا قياسيا من المراهقين الذين تحولوا إلى التشدد عبر الإنترنت إذ ألقي القبض على 441 مراهقا وهو العدد الأكبر في بريطانيا منذعام 2001، بحسب تقرير حديث لشرطة العاصمة ميتروبوليتان".
ولفتت الدراسة إلى أن عدد النساء اللواتي اتجهن للتشدد عبر الانترنت قد زاد أيضا. كم أن الانتقادات تزايدت لوسائل التواصل الاجتماعي التي وجهت لها أصابع الاتهام في الفترة الأخيرة بالمسؤولية عن تشدد المراهقين عبر مقاطع مصورة للجماعات المتشددة وغرف المحادثات التي يستخدمها المتشددون لنشر أفكارهم.